ندوة في البلمند عن التطرف الديني وتأكيد أن الارهاب لا دين له

وطنية - الكورة - أقام مجلس الجالية اللبنانية في ولاية فيكتوريا الاوسترالية والمجلس اللبناني-الاوسترالي في ولاية نيو سوث ويلز وغرفة التجارة اللبنانية- الاوسترالية في فكتوريا، بالتنسيق مع جامعة البلمند، ندوة عن التطرف الديني والعنصري، في قاعة مركز الشيخ نهيان للدراسات العربية والحوار بين الثقافات في جامعة البلمند، في حضور النائب علي درويش، النائبة في البرلمان الأوسترالي برونوين هلفبني واعضاء من البرلمان الأوسترالي، النائب السابق وجيه البعريني، رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، القنصل فادي الزوقي، رئيس غرفة التجارة اللبنانية-الاوسترالية، مستشار وزير العدل الأوسترالي لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط مايكل خيرالله ورئيس مجلس الجالية اللبنانية في ولاية فكتوريا، نائب رئيس البرلمان في ولاية فكتوريا خليل عيدي، منسق اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي- الاسلامي في الشمال، عضو اللجنة المنبثقة من مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في العالم العربي الملحق الإعلامي في الوادي المقدس الصحافي جوزف محفوض، وشخصيات.

بعد النشدين اللبناني والأوسترالي، عرفت بالندوة الدكتورة عايدة الخطيب، ثم تحدث الدكتور مايكل خيرالله، فأكد أن "اوستراليا بلد متعدد الحضارات ويحترم حقوق الإنسان".

ثم تحدث الدكتور الياس الحلبي من جامعة البلمند، رئيس مركز الشيخ نهيان للدراسات العربية والحوار بين الثقافات، مؤكدا أن "جامعة البلمند منذ تأسيسها تعتمد على القيم الانسانية".
وتحدث عن موضوع الاصولية وخطر الاصوليات الفكرية والاجتماعية والثقافية كظاهرة عابرة للاديان.

بدوره تحدث الشيخ خالد العلي فأكد أن "التطرف شكل من أشكال الفوضى والهمجية والإرهاب، وان الإنسان بجميع اديانه يجب ان يكون مؤمنا وبناء في المجتمع، والاسلام حرر الناس من الجهل والظلم ويحفظ الإنسان وكرامته وبعيد كل البعد عن الارهاب الذي يهدد استقرار المجتمعات".

وتحدث الشيخ سامي ابو المنى فأكد أن "الدين هو الطريق إلى السلام والتطرف مرفوض بكل أشكاله"، مؤكدا أن "السبب الرئيسي للتطرف هو الفهم الخاطئ للدين".

بعدها تحدث الاب سمير الحايك مؤكدا أن "المسيحيين في الشرق جزء لا يتجزأ من الهوية الحضارية للمسلمين، والعكس، والإسلام ديانة العدالة والحريات ولا يدعو للتطرف".

ورأى الشيخ علي حامد عبدو "أننا في زمن تشويه حقائق الأديان وتحميل الإسلام والمسيحية تبعات بعيدة عن مفهوم قبول الإنسان لأخيه الإنسان، مثل التطرف الديني والنزاعات، وكلها أفعال تسيء الى الدين، وأن لبنان بلد التعايش واحترام الأديان".

بدوره تحدث الإعلامي رياض طوق وقدم شرحا مفصلا عن الارهاب الحقيقي الذي بدأ بضرب لبنان، مؤكدا أنه "يجب مكافحة التطرف وليس الارهاب، ويجب الاتفاق على هذا المصطلح بين الدول، وان الاحصاءات اليوم تدل على أن الوضع في لبنان سليم ومشاركة اللبنانيين في الأعمال الإرهابية قليلة جدا، اذا الارض اللبنانية ليست بيئة حاضنة للارهاب".

وأكد الشيخ علي ترشيشي أن "الارهاب منتشر في العالم أجمع وليس فقط في اوستراليا، وان ومحاربة التطرف ضرورية لمعرفة اسباب الارهاب وخصائصه، وابرزها استخدام الذعر والعنف في المجتمع لاسباب سياسية واجتماعية، وان محاربة الإرهاب تكون عن طريق إقامة الندوات والمحاضرات وإنشاء المعاهد المتخصصة في نشر التوعية".

وفي النهاية تحدثت النائبة الاوسترالية برونوين هلفبني التي شكرت الجميع على الحضور والمشاركة في هذه الندوة التي هي مقدمة للمؤتمر الذي سيقام في اوستراليا، وشكرت رجال الدين والنواب المشاركين واكدت ان "اوستراليا أرض متعددة الحضارات وان الاعمال الارهابية التي حدثت فيها ليس لها علاقة بالدين، وهي حالات غريبة على المجتمع الأوسترالي".

وفي الختام كان هناك أسئلة للحضور. وخرجت الندوة بتوصيات أكدت أن الارهاب لا دين له.



============= ميشالا ساسين/ز.ح

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب