وطنية - عقد لقاء مصالحة بين عائلتي عبود نبيل عبود وزياد عبدالحميد عبود أثر حادث فردي حصل بين الشابين عبود عبود وزياد عبود في دار مطرانية طرابلس المارونية - مركز القبيات.
وتنازل عبود عن حقوقه الشخصية فيما قامت عائلة زياد بواجباتها كاملة تجاه عبود نبيل عبود الذي تأذى جسديا.
وكانت المصالحة عقدت برعاية المطران يوسف سويف رئيس أبرشية طرابلس المارونية، والمطران ادوار ضاهر راعي أبرشية طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك، ومفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا ممثلين بالمونسنيور الياس جرجس النائب الاسقفي الماروني في عكار والشيخ وليد اسماعيل، وفي حضور عبد الاله زكريا رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع - عكار، والآباء والمشايخ والفعاليات البيروتية.
جرجس
ورحب المونسنيور الياس جرجس بالحضور قائلاً: "دائما يجب أن نصنع السلام وكل منا يتعرض في حياته لحوادث عرضية وهي غيمة عابرة وكأنها لم تكن". وأضاف: "نعيش معا في ظروف صعبة ونرجو الله ان تمر بسلام وهذه الضائقة الاقتصادية".
اسماعيل
بدوره الشيخ وليد اسماعيل حيا كل الجهود المبذولة من أجل الصلح منوها بالمساعي الطيبة لأجل هذا اللقاء الطيب الذي يبلسم الجراح. وأضاف: "نحن في هذه القرى نلتقى دائما على صيغة العيش الواحد وعندما بدأنا أول لقاء الصلح هذا". وتابع: "الوطن اليوم جريح، لذلك نحن مسلمين ومسيحيين يجب أن نتواصل بكل المناسبات ونقطع الطريق على كل من يريد الفتنة بين القرى والبلدات اللبنانية".
الصائغ
وكانت كلمة أيضًا للشيخ أحمد الصائغ رأى فيها أن "الانسان أسير لمن أحسن اليه؛ أقول للاخوة هنا أصبح عندكم الف بيت في بيروت بعفوك عن الشاب زياد وهذا من شيم الكرام والأخلاق".
وفي ختام اللقاء تلى المونسنيور جرجس بيان اسقاط الدعوة والشيخ وليد اسماعيل تعهد عدم التعرض.
======= ز. ع.
