نادي العهد طالب اتحاد الكرة بإيقاف أحد أعضائه عند حده

وطنية - صدر عن نادي العهد الرياضي البيان التالي: "كنا قد آثرنا خلال سنوات طويلة الصمت عن موجات الافتراء التي طالت النادي، وذلك ترفعا عن الصغائر وحرصا على خلق مناخات تساهم في تطوير اللعبة في لبنان.إلا أننا أمام الإمعان في تزوير الحقائق وتضليل الرأي العام والجمهور، نرى أنفسنا، ومن موقع الحريص على كرة القدم اللبنانية، مضطرين لأن نوضح بعض النقاط:

أولا: في سابقة تاريخية يتطاول عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد (مدير المنتخبات الوطنية مازن قبيسي) على اكثر الأندية اللبنانية إحرازا للبطولات المحلية في العقدين الأخيرين، وصاحب أكبر إنجاز بتاريخ الكرة اللبنانية متهما إياه بتخريب اللعبة، ولأن هذا الكلام يبنى عليه، ويندرج في إطار الدعاية السوداء فإننا نرد هذه الافترءات المسمومة على قائلها. فالرأي العام الكروي شاهد على الخيبات المتتالية في نتائج المنتخبات الوطنية في عهده، وما صفحات الجرائد وعناوينها لسنوات إلا شواهد على خيبات متتالية وفشل تلو فشل للمنتخبات.

ثانيا: رغم ترفع إدارة نادي العهد ورئيسه عن الرد على هذه التفاهات إلا أننا مضطرون لأن نضع اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم أمام مسؤوليتها لإيقاف أحد أعضائها عند حده وتذكيره بحجمه، خاصة أن الكلام الذي صدر عنه يضع مصداقية الاتحاد على المحك؛ إذ أن نادي العهد وجماهيره يعتبرون أنفسهم مستهدفين بشكل مباشر بهذا الكلام الرخيص الذي لا يمثل إلا قائله.

ثالثا: يعتبر نادي العهد أن ردة الفعل غير المسؤولة على الانتقادات البناءة و المحقة التي وجهها رئيسه الى لجنة المنتخبات، إنما هي نتيجة حقد متراكم على النجاح الذي يحققه النادي على الصعد كافة، فيما يدور هذا العضو في دوامة من الخيبات التي لم يعد يستطيع إخفاء آثارها عن الرأي العام، بحيث لم تعد تنفع معها سياسة الترقيع والتقطيع والمحاباة، حتى باتت تتجاوز لجنة المنتخبات الى ما بعدها.

رابعا: يتساءل النادي عن مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية اللبنانية ولاعبيها، في ظل وجود عضو في اللجنة التنفيذية يشهر العداء لبطل لبنان وبطل كأس الإتحاد الآسيوي، ويتهمه بحياكة المؤامرات، وتركيب الأفلام، وتدمير اللعبة الأمر الذي قد يتأثر به بعض ضعفاء النفوس".

وجاء في البيان، أن نادي العهد "يراهن على مناقبية رئيس الإتحاد وأمينه العام وأعضاء لجنته التنفيذية في معالجة هذا الموضوع بالطريقة المناسبة، خاصة أن الكلام الصادر عن رئيس لجنة المنتخبات يسيء الى الإتحاد قبل الأندية اللبنانية، وقبل نادي العهد".

وختم: "لا يمكن ان يتهم رئيس الفريق الذي وضع لبنان على منصات التتويج آسيويا، وجعل الدوري اللبناني اكثر تنافسية بتدمير الكرة اللبنانية، وهنا نتساءل: هل خروج تميم سليمان من لعبة كرة اليد أنعشها أم ردها سنوات طويلة إلى الوراء. فالكرة اللبنانية تحتاج إلى رئيس نادي العهد وزملائه من رؤساء النوادي، لتستطيع البقاء والتطور، في وجه المحسوبيات وقلة الكفاءة وسوء الإدارة وغيرها من النواقص التي طبعت إدارة لجنة المنتخبات بطابعها، حتى أصبح الفشل صفة ملازمة لها".

=============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب