وطنية - النبطية - أطلقت ثانوية رمال رمال الرسمية في الدوير، وفي اجواء ذكرى تغيبب الامام موسى الصدر ورفيقيه، سلسلة من الانشطة الرياضية والثقافية، باحتفال اقيم بالمناسبة، حضره رئيس بلدية الدوير محمد قانصو، رئيس مكتب الشباب والرياضة في حركة "امل" في الجنوب المهندس علي حسن، مسؤول الانشطة الرياضية في المنطقة التربوية في محافظة النبطية عبد الله عساف وشخصيات واساتذة.
جوني
وألقت مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية نغم جوني كلمة اعتبرت فيها انه "في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ألم، وألم هذه الذكرى ان ابجدية اللغة العربية أعجز من ان تفيك حقك سيدي يا امام المقاومين والمحرومين والمستضعفين، وكيف لا وانت الداعي الى مكافحة الافات الاجتماعية والفساد والانحراف والداعي الى الحوار الوطني وانقاذ الجنوب من المشاريع الصهيونية، وانت الداعي الى انصهار ابناء لبنان ليصبحوا مسلكية وهدفا ومواطنين صالحين".
وقالت: "من هذا المنطلق، سنحاول في صرحنا التربوي صرح العالم رمال رمال وبالتعاون مع الفعاليات الثقافية والتربوية والمجتمع المحلي، بناء مجتمع صالح، هذه هي رؤية ثانويتنا وهذه هي رسالتنا وأملنا بعودة الامام المغيب ورفيقيه".
حسن
ثم كانت كلمة مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة "امل" في اقليم الجنوب المهندس علي حسن، اعتبر فيها "أننا نعيش في مرحلة صعبة وفي ظروف صعبة وقاسية واستثنائية، مناكفات وتباينات بين القوى التي من المفترض ان تكون مؤتمنة على موقع المواطن في هذا البلد، هناك مقاربات مختلفة للعناوين التي تمس حاجة الناس اليومية في هذا البلد، ونحن نعي ان الظروف التي نمر بها ظروف قاهرة، وظروف قاسية، ولا بد لنا الا ان نقول للناس ان ما يجري هو ليس وليد صدفة وليس نتاج سياسات اقتصادية خاطئة فحسب، نحن ندرك ان السفر والهجرة باتت الملاذ الامن للشباب من اجل تأمين مسار علمي او معيشي او مهني، ونعي ايضا ان عنوان الانتماء لهذا البلد باتت وجهة نظر تحتاح الى نقاش جدي، ولكن كل ما يحصل مخطط له".
وتابع: "ومن هنا نقول ان من حق الناس ان تثور وان تنتفض على هذه الظروف التي نعيش فيها، ولكن من حقنا ومن واجباتنا ان نقول للناس ان ما يجري اليوم هو شكل من اشكال المواجهة، وهو شكل من اشكال الحصار السياسي والاقتصادي، لان هذا المجتمع مجتمع مقاومة، قاوم اسرائيل وهزمها وقاوم التوطين وهزمه، واليوم نواجه اشكال التقسيم، لذلك وبعدما عجزت الالة العسكرية من كسر هذا المجتمع الذي ننتمي اليه تحولت المواجهة الى سياسة الاستعمار الحديث القائم على تعزيز عنوان الفتنة الذي يجلب مشروع الفوضى المخلوقة، وهذا ما هو يخطط ويحاك له من اجل هذا المجتمع وضرب التعايش الذي لطالما نادى به الامام موسى الصدر".
وكانت قصيدتين للمربي حسين شعيب وللطالبة رهف وهبي من وحي المناسبة وجرى اطلاق الانشطة التي تضمنت مباريات في كرة القدم، وألعاب رياضية، ومرسم لطالب الثانوية بإشراف الدكتور هيثم شعيب.
==============ف.ع
