تضمن اللقاء الأول، مدخلا عاما إلى مبادئ المعرفة والتعلم والتفكير. وأكد شراب أن "الوعي بحدود معرفتنا هو العتبة الأولى لتخطي أصعب وأقوى عوائق التحسين والتطوير وصولا للتحول الكبير".
أما اللقاء الثاني، فتناول "فلسفة الحياة وقوانين التغيير، انطلاقا من ان للحياة طبيعة وخصائص في كل شيء، والتغيير الذي تبحث عنه لن تطيعك قوانينه حتى تتعلم حقائق الحياة وحركتها".
وفي اللقاء الثالث، دار الحديث عن "لمحات الهوية الروحية، لأنه عندما يهتم المزارع بالجذور تهتم الأغصان بنفسها والهوية الروحية هي الأصل في وجود الإنسان وفاعليته".
واما اللقاء الرابع، فتناول "مفاتيح الهوية الذاتية وما تحويه من قدرات وميول ودوافع"، مؤكدا أن "من لا يعرف نفسه لن يعرف طريقه، مستعرضا الهوية من خلال منهج الحكماء الموصل لتحقيق أقصى حالات السلام والرضى والطمأنينة".
==========إ.غ.