وقال:" ان آخر القرارات العشوائية المتعلقة بالاقفال العام التي ترافقت مع تهويل اعلامي وتدابير قاسية لاجبار المواطن على البقاء في منزله متروك لقدرة وحظه من دون تأمين الحد الأدني من مورد مادي أو غذائي او صحي بسبب حرمانه من العمل. ونسأل أليس كان من الافضل تفعيل الاجهزة المعنية لكبح التجار الجشعين الذين رفعوا الاسعار بنسبة 20 في المئة وأكثر؟
ورأى "ان ما تفعله السلطة لا يعدو كونه مسرحيات اعلامية لايهام المواطن انها تعمل لاجله ولمصلحته والحقيقة أنها تعمل لاطالة عمرها في السلطة على قاعدة كل يوم بيومه في انتظار معجزة قد تعيد لبنان الى الخريطة العالمية اذا ما تم التفاهم الاقليمي والدولي"، مستبعدا "حصوله حاليا بعد التطورات التي تشهدها اميركا مع ذهاب رئيس وانتخاب آخر، وقد تترك اثرها السلبي في العالم على المدى الطويل وان لبنان لن يكون على الاجندة حاليا ومستقبليا".
وقال الاسعد:" ان اكثر ما يمكن توقعه تثبيت السيناريو السائد الذي تتوزع فيه القوى الاقليمية السيطرة على المنطقة والسلطة في لبنان دورها يكمن في أنها وكيلة للاجنبي في ادارة الازمة من دون تأثير أو جدوى".
وأشار الى "ان فضيحة الفضائح في مواجهة كورونا كانت لجهة الاقفال التام أو محاولة تصوير ان الحل السحري يكون في الحصول على لقاح فايزر"، متسائلا: كيف يمكن لاي سلطة في العالم ان توافق على اعطاء اللقاء وتبرئ ذمة الشركة المصنعة من أي اثار جانبية قد تنتج عنه، بخاصة أن هذه السلطة اعلنت ان اللقاح لم يأخذ الترخيص اللازم من منظمة الصحة العالمية الا بعد مرور سنتين"، معتبرا "ان اجتماع مجلس النواب الطارئ غدا لاقرار التشريعات واعفاء الشركة وانشاء صندوق لتعويض المواطن الملقح من أثار جانبية مستقبلية هو فضيحة وما بعدها فضيحة ويؤكد ان المواطن أصبح لدى هذه السلطة أرخص سلعة"، متسائلا: كيف يجرؤون على المجاهرة بانشاء صندوق للتعويض على المتضررين من اللقاح وهم الذين سطو على اموال المودعين والمال العام وحرموا الموظفين المتقاعدين من حقوقهم؟ على من يكذبون؟.
وقال الاسعد:"ان العالم اليوم أمام نظام عالمي جديد تسيطر فيه كارتيلات الدوام والاعلام والنفط والغاز على مقدرات العالم وسيأتي يوم يتحول فيه الشخص الذي لم يأخذ اللقاح منبوذا ويعاقب".
وختم الاسعد:" لا حكومة في المديين القريب والمتوسط والسلطة فقدت قرارها ولا ثقة فيها من الشعب والمجتمع الدولي".
===============