ويتزامن هذا الامر مع الذكرى الأولى لاغتيال سليماني ونائب رئيس "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس في مطار بغداد، وفيما يستمر التوتر بين الكاظمي ومجموعات حليفة لإيران تتهمه بالتواطؤ في اغتيال سليماني.
وقال داود في مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في الذكرى الأولى لاغتيال مهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الاوسط: "كان سليماني يعتقد أنه ليس فقط منسقا مع العراق، بل ربما أنه مسؤول عن العراق. لهذا السبب يدخل متى يشاء ويخرج متى يشاء من العراق".
وأضاف "بالتالي، لم تكن الأصول العامة للدولة العراقية ضمن أولوياته"، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية فرضت على قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني الذي خلف سليماني أن "يأتي بتأشيرة دخول ويدخل من الباب الصحيح".
وأثارت هذه التصريحات غضبا بين المؤيدين لإيران في العراق.
======= م.ع.