وطنية - طرابلس - زار وفد قيادي من "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" برئاسة عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، ضم ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، مسؤول العلاقات اللبنانية محفوظ المنور ومسؤول العلاقات في الشمال بسام الموعد، مقر "حركة التوحيد الإسلامي" في طرابلس، وكان في استقبالهم رئيس المكتب السياسي صهيب سعيد شعبان وأعضاء في مجلس الأمناء وعلماء من مكتب الدعوة في الحركة.
وعرض المجتمعون آخر التطورات عربيا وإسلاميا، لا سيما مستجدات الشأن الفلسطيني خارج فلسطين وفي الداخل"، مؤكدين "وحدة مشروع المقاومة في مواجهة المحتلين الصهاينة، والذي ينطلق من الشراكة الوطنية والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مسيرته المباركة لتحرير القدس والأقصى وفلسطين".
واعتبروا أن "ملحمة سيف القدس والانتصار الكبير على العدو شكل رسالة ملهمة لكل الأجيال، هذا على الرغم من الهجمة المستمرة على فلسطين وعلى أمتنا العربية والإسلامية، وما حصل من انهيارات في الأنظمة العربية، وفي ظل تقصير العرب في نصرة القضية الفلسطينية، فيما تدفق الدعم لليهود لم ينقطع يوما".
وشددوا على أن "محاولات تصفية القضية الفلسطينية بتعميم حالة الاستضعاف والقهر والضغط والحصار ستبوء بالفشل، فالتاريخ يشهد والقرآن الكريم يؤكد أن زوال إسرائيل لا شكّ به، ولقد شكل انخراط القوى الإسلامية في ميدان المقاومة ومعاركها في العقود الأربعة الأخيرة قيمة مضافة كانت نتيجتها الانتصارات المتتالية لمحور المقاومة، وليس آخرها ضرب الصهاينة بسيف القدس، في مؤشر وتغيير إستراتيجي في مواجهة مشاريع الاحتلال الاستعمارية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
========م.ع.ش.