وتابع: "إن هذا القرار سوف يؤدي الى كارثة صحية لن ينفع معها لا الوقاية ولا التباعد ولا الكمامات وسوف يختلط الحابل بالنابل، بناء عليه نتمنى من معالي الوزير الذي نعلم مدى الصعوبات التي تواجهه وحجم الضغوط عليه من كل حدب وصوب، إعادة النظر بقراره وتأجيل فتح المدارس الى نهاية شباط، عسى أن يتأمن اللقاح كما وعد وزير الصحة، ونكون قد تخطينا موجة الانفلونزا الموسمية، ويكتفي بالتعليم عن بعد رغم المعوقات التي تواجه هذا النوع من التعليم في لبنان، ولكننا في وضع صحي استثنائي يضغط بثقله على العالم أجمع".
وختم الفري: "أمام خيار فقدان جودة التعليم وفقدان الصحة، نختار الاولى لاننا نستطيع تعويضها أما فقدان الصحة فلا احد يستطيع تعويضها".
============= ل.خ