وطنية - أحيت الكنائس في الإمارات العربية المتحدة قداديس عيد الميلاد. ولم يحل المتحور "أوميكرون" دون إقبال الجمهور إلى الكنائس، مع مراعاة التباعد وارتداء الكمامات.
في دبي أحيا كاهن الرعية الأب طانيوس جعجع الكبوشي القداس في كنيسة القديسة مريم في عود ميثا. وركزت العظة على معاني العيد في ظل الظروف الصعبة التي يعشيها العالم بسبب جائحة "كورنا" وكيف يأتي العيد ليبث الرجاء في المعورة كلها. وشددت على التضامن مع البلدان العربية التي تمر بصعوبات مثل لبنان وسوريا وفلسطين.
وفي كنيسة القديس فرنسيس في جبل علي، ترأس الذبيحة الأب مايكل أوسوليفان الكبوشي.
إشارة إلى أن إمارة دبي أعادت من فترة قريبة فتح كنائسها أمام جمهور المؤمنين، بعد أن كانت القداديس عبر مواقع التواصل بسبب الجائحة.
أبو ظبي
وفي العاصمة الإمارتية أبو ظبي، أحيا كاهن الرعية الأب إيلي الهاشم الكبوشي قداس الميلاد في كاتدرائية مار يوسف. وألقى عظة من وحي المناسبة، ركزت على الأبعاد الروحية التي يحملها عيد الميلاد.
وكان المصلون تقاطروا إلى الكنائس منذ ليل الجمعة للمشاركة في قداس منتصف الليل ويوم السبت صباحا للمشاركة في قداس العيد، مرتدين الكمامات ومراعين شروط التباعد الاجتماعي.
وبموجب التدابير المتخذة في أبو ظبي، على كل من يريد الدخول إلى أماكن العبادة أن يحمل نتيجة فحص مسحة الأنف لتشخيص فيروس كوفيد 19 لمدة لا تتجاوز أربعة أيام.
رأس الخيمة والشارقة
وفي رأس الخيمة، أحيا كاهن الرعية الأب نضال أبو رجيلي الكبوشي قداس الميلاد في كنيسة مار أنطونيوس البدواني، ثم في كنيسة مار ميخائيل في الشارقة. وذكر أبو رجيلي في عظته بأن الطفل يسوع أتى بداية إلى الرعاة الذين يمثلون الفقراء والمهمشين، حاملا إليهم الرجاء بغد أفضل. وتوجه في عظته إلى الشعوب التي تعاني أزمات، ولا سيما الشعب اللبناني، سائلا الله أن يفرج عن هذه الشعوب، داعيا أبناء الجاليات العربية إلى مواصلة تضامنهم ودعمهم لها.
كذلك أقيمت القداديس في إمارتي العين والفجيرة.
وكان أبناء الجالية اللبنانية نظموا لمناسبة عيد الميلاد وبمبادرات فردية، حملات مساعدة إلى لبنان شملت حليب أطفال وأدوية وملابس وألعابا.
===== ن.ح.
