وتمنى أن يتابعوا "التحلي بالتكافل والتراحم في الأيام العادية كما كانوا خلال شهر رمضان المبارك، وألا يتغاضوا عن حقوق عائلات الأم اللبنانية المتزوجة من غير لبناني ومكتومي القيد وقيد الدرس وينبذوا العنصرية وبخاصة في ظل الجائحة التي ما زالت تنتشر في لبنان". وأشار إلى أن "الإسلام دين الرحمة والعدل والكرامة الإنسانية ومراعاة حقوق الجميع، لذلك يتوجب على بعض السياسيين المسلمين المعارضين لحق المرأة اللبنانية بمنح جنسيتها اللبنانية مراعاة تعاليمه".
وشدد على "ضرورة تطبيق مفاهيم كل الأديان من خلال الممارسات لتحقيق الهدف الأسمى للانسانية بعيدا من أي اعتبارات أخرى"، آملا في الأيام المقبلة أن "يقر قانون منح الأم اللبنانية الجنسية لأولادها وتصحيح وضع مكتومي القيد وقيد الدرس الذي أصبح مطلبا ملحا وضروريا، ولن نألو جهدا في سبيل تحقيق هذا المطلب الدستوري من خلال استعمال كل الطرق القانونية لتعديل قانون الجنسية الظالم بحق المرأة اللبنانية، وستكون هناك تحركات لأن الاستمرار في ممارسة الظلم والعنصرية بحق الأم اللبنانية وأولادها أمر لا يمكن التساهل به".
===== ن.ح.