من جهتها أكدت الناطقة بلسان الخارجية الكندية أن "الحكومة تابعت الملف باهتمام بالغ منذ البداية" وأن دبلوماسييها "قدموا المساعدة لدياب طوال فترة اعتقاله في فرنسا وهم مستعدون لمساعدته للعودة إلى كندا".
من جهة أخرى أعرب محامي الدفاع الفرنسي دون باين عن قناعته بأن "الادعاء العام سيستأنف الحكم نظرا لتشدد القوانين الفرنسية بحق كل من يتهم بالإرهاب"، مؤكدا أن "حسن دياب لا يتمتع بعد بالحرية الكاملة وبالتالي غير قادر حاليا على السفر إلى كندا والاجتماع بأسرته التي تقيم في العاصمة أوتاوا"، وأضاف: "أنا مقتنع بأن اسمه مدرج على لائحة الممنوعين من السفر".
==============