وذكر البيان أن شفتشي كان أول المتحدثين في الاحتفال، فتحدث عن "إنسانية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، لأنه بالاهتمام بهم ستشرق شمسهم"، فقال: "لقد تم تطوير النظام للاهتمام بحقوق ذوي الإعاقة، وكذلك لتأمين الوظاف لهم ليعيشوا حياة كريمة، لذلك اجتمعنا هنا لنستفيد من تجاربكم وتستفيدوا من تجاربنا".
وأشار إلى أن بو حمدان، نوهت في كلمتها ب"تضافر جهود الوزارة مع حوالي مئة مؤسسة أهلية تعمل في المجال الاجتماعي مع ذوي الإعاقة، للعمل على استصدار قوانين تخدم هؤلاء الأشخاص. كما تحدثت بو حمدان عن منجزات الوزارة في هذا المجال. أما أحمد الغول بطل السباق في لبنان فقد تحدث عن إعاقته وكيف تحداها وأصر على الإبداع والنجاح والعمل. تبعه، كلمة جدار وكلمة نائب رئيس بلدية اسطنبول نهاد الماجد حيث تناول جهد البلدية باهتمامها بالأشخاص ذوي الإعاقة. ثم تحدثت ممثلة السيدة الأولى أمينة أردوغان، التي أكدت أهمية إنسانية الموضوع بسبب تزايد عدد الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة تزايد الحروب والصراعات في البلدان المجاورة، وأملت أن ينال الملتقى خلال اليومين ثماره وأن يحقق النجاح والتوفيق.
من ثم كلمة الشريك التنفيذي لجمعية الأمل مؤسسة IHH ألقاها يلدريم، تبعتها كلمة أصحاب التحدي القاها الكاتب والصحفي وعضو هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي الدكتور المتميز عمار بوقس، الذي تحدث عن الإعاقة ووصفها بأنها "انطلاقة وتحدي وإصرار وعزيمة وأمل وأمل ثم أمل، وما دام هناك قلب ينبض فهذا يعني أن هناك أملا.
أما الكلمة الختامية فكانت لجمعية الأمل ألقاها رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عماد الحوت، الذي شكر الرعاة والحضور والشركاء وأبرز ما قال فيها: إن 15% من سكان العالم من ذوي الإعاقة و80%، منها في الدول النامية ومعظمها في الشرق الأوسط، وإننا نحتاج إلى منظومة للنهوض بهذه الشريعة والاهتمام بها".
واختتم الافتتاح بتوزيع الدروع للرعاة والشركاء وكذلك بعض المبدعين من ذوي الإعاقة.
======ب.ف.