وطنية - بشري - عقدت مؤسسات الإغاثة الإنسانية والتنمية العاملة في منطقة الجبة، اجتماعا في بيت الذاكرة والأعلام في حديقة البطاركة في الديمان، في حضور ممثلي كاريتاس، صندوق التعاضد الماروني، رابطة قنوبين للرسالة والتراث، تجمع موارنة من أجل لبنان، مار منصور، فردايسو ومجموعة غصين.


بداية الإجتماع صلاة، فكلمة للمطران جوزف نفاع ألقاها الخوري خليل عرب، شكر في خلالها الحاضرين على "جهودهم الإنسانية وسعيهم الى الحد من تداعيات الأزمة القائمة"، ودعا الى "مضاعفة هذه الجهود، على الرغم من تشكيل الحكومة المرتجى منها تخفيف حدة الأزمة".


وحدد "المعضلات الواجب التصدي لها ومنها، تصريف انتاج التفاح، الوضع الصحي بوجهيه المتعلقين بالأدوية وبالإستشفاء، الوضع التربوي وسبل دعم التلاميذ المعوزين"، وشدد على "ضرورة تعزيز تنسيق العمل الإنساني على مستويين: الأول تنظيم وتفعيل التواصل مع أبناء المنطقة المنتشرين خارج لبنان، والثاني مشاركة جميع الهيئات والفعاليات والمرجعيات في عمل التعاون والتنسيق القائم في الأبرشية، وبخاصة اتحاد بلديات المنطقة ومرجعياتها السياسية".



وبعدما عرض رئيس كاريتاس الجبة ايليا ايليا ما تحتاجه المنطقة على صعيدي الإغاثة الإنسانية والتنمية، ناقش المجتمعون جدول أعمال الإجتماع وقرروا "مناشدة المسؤولين الروحيين والزمنيين، وخصوصا رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الزراعة ونائبي المنطقة وفاعلياتها السياسية العمل على تصريف موسم التفاح، مورد عيش أبناء المنطقة في ظروف اقتصادية قاسية، تهددهم في مختلف مجالات حياتهم المعيشية والتربوية والصحية".


واعلنوا "متابعة التنسيق وتعزيزه لجهة تحقيق مشروع جمعية فردايسو المتعلق بالتصنيع الزراعي المتنوع في مختلف رعايا المنطقة، اضافة الى "تعزيز المساعدات التربوية، ومراجعة إدارات المدارس لتحقيق أفضل لعدالة المساعدات المذكورة، وزيادة أعداد المستفيدين من مساعدات التدفئة الشتوية المقدمة من كاريتاس وتجمع موارنة من أجل لبنان وحركة المقدمين وجمعية فردايسو وتنسيقها مع كهنة الرعايا".

كما طالبوا ب"توفير أدوية الأمراض المزمنة، ومتابعة العمل على توفير بطاقة استشفائية للمحتاجين غير المشمولين بأية تغطية صحية، فور انجاز الدراسة الإحصائية الشاملة للمنطقة"، وحيوا "مبادرة المطران نفاع المتعلقة باجراء هذه الدراسة في مختلف رعايا
منطقة الجبة، بالتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات المعنية"، مؤكدين "دعمهم لهذه المبادرة غير المسبوقة، التي تشكل الإطار العلمي الضروري لمقاربة مسألة المساعدات في وجهيها الإغاثي الطارىء والتنموي المستدام".



=======ج.ع