اليوم العالمي للإيدز 2021 "العودة إلى المسار الصحيح"
المنظري: القضاء على الفيروس بحلول 2030 أولوية عالمية

وطنية - جدد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في اليوم العالمي للايدز ، عزمه على "مواجهة التحديات التي تؤدي إلى إصابات جديدة بفيروس العوز المناعي في الإقليم، وعلى الوصول إلى الذين يحتاجون الى خدمات اختبار فيروس العوز المناعي البشري وعلاجه". 

وتهدف حملة اليوم العالمي للإيدز إلى "تشجيع المعرصين لخطر الإصابة بالفيروس إلى إجراء الاختبار".
 وتدعو منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشتَرَك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) إلى "تخصيص شهر لاختبار الكشف عن الفيروس".

وفي رسالته في اليوم العالمي للإيدز، قال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور احمد المنظري: "مع تخصيص هذا الشهر لاختبار فيروس العوز المناعي البشري، اسمحوا لي أن أجدد التزامنا للقضاء على الإيدز بصفته  أحد تهديدات الصحة العامة بحلول عام 2030، وتحقيق رؤيتنا الإقليمية لتوفير الصحة للجميع وبالجميع".

واضاف: "بعد أكثر من 40 عاما، لا يزال فيروس العوز المناعي البشري يحصد أرواح الناس. وفي نهاية عام 2020، كان الفيروس سببا في وفاة أكثر من 240000 شخص في إقليم شرق المتوسط. ويواجه الإقليم وباء فيروس العوز المناعي البشري الذي ينمو بوتيرة هي الأسرع مقارنة بأي إقليم آخر من أقاليم المنظمة. ويعاني الإقليم أيضا  المعدلات الدنيا لإتاحة خدمات الاختبار والعلاج. ولعل أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك هو ضعف فرص الحصول على التشخيص؛ فمن بين المصابين بفيروس العوز المناعي البشري في الإقليم، 40% فقط هم من يعلمون حالاتهم". 

وتابع: "اضافة إلى ذلك، عطلت جائحة كوفيد-19 خدمات فيروس العوز المناعي البشري في بلدانٍ كثيرة، وهو ما أدى إلى إبطاء وتيرة الجهود الرامية إلى توسيع نطاق تشخيص الإصابة بالفيروس وعلاج المصابين به. وفي عام 2020، لم تجر  الدول الأعضاء سوى ثلث عدد اختبارات الكشف عن فيروس العوز المناعي البشري التي أجرتها في عام 2019، ومنيت  بانتكاساتٍ تلك البلدانُ التي حققت تقدما ملموسا صوب الغايات المرجوة". 

وأكد "ضرورة ان يظل ختبار فيروس العوز المناعي البشري أولوية لجميع بلداننا حتى نسد الفجوة بسرعة. ويستطيع مَن يعلمون أنهم متعايشون مع الفيروس الحصولَ على الرعاية والعلاج الجيدين، حتى يتمكنوا من عيش حياة طبيعية وصحية". 

وقال: "يجب أن تسترشد النهج المطبقة في مجال الاختبار بالسياق وطبيعة الأوبئة التي نتصدى لها". 

وتركز الحملة الإقليمية لعام 2021 ، في  اليوم العالمي للإيدز، على "الافادة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصا موقع "فايسبوك،" لإرسال رسائل موجهة بهدف تعبئة المعرضين لخطر الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري وتشجيعهم على الحصول على خدمات الاختبار في سرية وأمان. ويجب أن يُحال المتعايشون مع الفيروس لتلقي العلاج، فور تشخيص إصابتهم به". 

وأضاف: "القضاء على الإيدز بحلول سنة 2030 أولوية عالمية ضمن أهداف التنمية المستدامة، وتنص عليه الرؤية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية "الصحة للجميع وبالجميع". ويأتي اليوم العالمي للإيدز ليذكرنا جميعا  بالتزامنا أن نضع صحة الناس على رأس أولوياتنا، على رغم التحديات الكثيرة التي نواجهها".  

وتابع: "ان هذا اليوم يتيح لنا فرصة لعرض التقدم المحرز، والتحديات التي تعترض جهودنا للقضاء على وباء الإيدز". 
   
وختم: "على رغم  أن ددرامج الاختبار المجتمعية باتت  تعمل في عدد متزايد من البلدان، لا تزال كل البلدان في حاجة إلى تقديم خدمات اختبار فيروس العوز المناعي البشري في بيئة لا يتعرض فيها الناس للوصم. فاختبار الفيروس وعلاجه ينقذان الأرواح،  ثم ينبغي إدراجهما في حزم لخدمات الأساسية. وهو ما ينسجم مع التزاماتنا تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وعدم ترك أحد خلف الركب، وتوفير الصحة للجميع وبالجميع". 


                                       ======= م.ع    
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب