وطنية - أسف "تحالف متحدون" في بيان على "نقابة للمحامين بات يسوسها وسطاء أحزاب وليس هامات نقابية خلعت أثواب الحزبيات والتبعيّات، لم نعد نجد مثيلاتها إلا في قصص الراحلين".
أضاف البيان: " ما رآه المودعون واللبنانيون البارحة من استقبال "رئيس الحزب" وحاشيته لأحد أصحاب المصارف مروان خير الدين يقطع أي شك باليقين. مشهد يلخّص قضية المودعين من ألفها إلى يائها وما بينهما، من أصحاب المصارف أولاً إلى "صاحب المصرف المركزي" إلى السياسيين "أصحاب الدولة" يرقصون على الجثث، أكانت لمودع أم لمواطن أم مجرّد إنسان، في احتفاليات السطوة والاضطهاد التي تكاد لا تنقطع رغم كل المظالم".
وأشار الى أن "قضية المودعين، لا بل قضية شعب لبنان برمّته، في خطرٍ لن يجنّبهم إياه إلا اتحادهم الجدّي بعيداً عن أي مجموعات تحاول استغلالهم أو أدوات إلهاء واستنزاف مبنيّة على آمال واهية بقضاء أجنبي من هنا أو فقاعات إعلامية من هناك، لا تهدف إلا لتقطيع الوقت وعلى حسابهم. وأمام تمادي المصارف ومن وراءها في تعسفها ليس فقط بحق المودعين إنما بحق الشعب اللبناني ككل، في وقت من المؤكد أن أصحابها ومديريها يملكون الكثير من الأصول والأموال والعقارات التي تكفي لسداد قيم كل الودائع، لا يبقى سوى التصدي المباشر للسارقين واستهدافهم في مساكنهم وأماكن تواجدهم على قاعدة "ما بيحكّ جلدك إلا ظفرك".
وحتم البيان: "عندما يصبح الاضطهاد قانوناً، تصبح الثورة واجباً".
============= ر.ع
