وطنية - حذر الامين عام الاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر، في تصريح، من استمرار "العنف المصرفي "نتيجة السياسات المالية الخاطئة واستمرار حجز اموال المودعين ومرور قرابة 3 اعوام من دون ايجاد حل لهذه المعضلة التي سببت المزيد من الفقر وازالة الطبقة الوسطى من الوجود مما سيؤدي الى ثورة اجتماعية تطاول المسؤولين عن هذه المشكلة المالية التي سببتها المصارف نتيجة ادارتها غير السليمة والتي ستلاحقهم حتى منازلهم".

وحيا "جرأة سالي حافظ التي اقتحمت "بنك لبنان والمهجر" واستردت وديعتها لعلاج شقيقتها من مرض السرطان، وهذا ان دل على شىء فعلى مدى ما وصلت اليه الاوضاع الاجتماعية الصعبة". واعتبر ان "ارتفاع سعر صرف الدولار الى مستويات قياسية هو نتيجة غياب المعالجة والخطة والاصلاحات، وعدم بت قانون اعادة هيكلة القطاع المصرفي لغاية الآن، والذي بات يعمل اليوم على مزاجه، وبالتالي من المفروض الاسراع في بت موضوع الودائع على اسس ارجاع الحق الى اصحابه، وليس على اساس الدولار بـ5 الاف او اكثر او اقل".

وقال: "لا يمكن ان تستمر الاحوال على هذا السوء من دون ايجاد المعالجة اللازمة لمعظم المشاكل التي يعانيها المواطنون وتأثير ارتفاع سعر صرف الدولار على النقل والسلع ومختلف الخدمات".

وختم بدعوة المسؤولين الى "عقد اجتماع طارئ واستثنائي قبل استفحال الاوضاع لان النتائج ستكون كارثية على الجميع وخصوصا على صعيد استمرار ارتفاع الدولار وانعكاساته السلبية".

                                                                                                                           ======= م.ع.