وطنية - استهجن المستشار السياسي والخبير في العلاقات الدولية لدى الهيئة الدولية لسفراء العالم في الاتحاد الاوروبي، الدكتور نبيل بو غنطوس، "قيام العديد من المصارف من التعسف مقابل محاولة الموظفين في القطاعين العام والخاص الاستفادة من خدمات منصة صيرفة، وهي التي اوجدها المصرف المركزي ولفترة محددة، بهدف ردم الهوة قدر الامكان بين قيمة الرواتب الفعلية خارج المنصة كما بعد الاستفادة منها".
واكد ان بعض المصارف، "تؤخر فترة التسديد للموظف بشكل غير قانوني، وتؤخر تنفيذ عملية الصرف والدفع لايام عدة بهدف الاستفادة من بعض العمولات، ناهيك عن قرارات همايونية يتخذها مديرو بعض الفروع بحق موظفين بعينهم او مؤسسات بعينها خاصة كانت ام رسمية، برفع السقوف التي يحق للمواطن السحب من حساباته على اساسها، واقل ما يمكن ان يقال، ان المواطن يخسر اقله بين ثلاث و اربعة ساعات لتنفيذ اي عملية مصرفية تحت حجج واهية كانتظار الاذونات من المراكز الرئيسية للمصارف بالسحب والدفع".
اضاف: "وثق مكتبنا عشرات الشكاوى من المواطنين، وضد العديد من المصارف وفروعها، واجرينا اتصالات بادارات بعضها لمعالجة الموضوع، الا اننا نؤكد، اننا اذا لم نلمس تغييرا في سلوك المصارف، سنعمد الى نشر اسمائها ونشر اسماء القيمين عليها، وصولا الى شكاوى بحقها امام المصرف المركزي وهيئة الرقابة على المصارف وامام القضاء المختص اذا لزم الامر".
ودعا بو غنطوس في الختام "المصرف المركزي والهيئات المالية الرقابية، الى التحرك ووضع حد لتجاوزات المصارف واداراتها، وعدا ذلك، يحصل يوميا عشرات المخالفات، ولا من يراقب ولا من يحاسب".
=========أ.أ.
