اجتماع عمل تشاركي وتفاعلي مع كتلة "لبنان القوي" في المجلس الاقتصادي
عربيد: المطلوب ايقاف الاشتباك السياسي البستاني: نواجه مشاكل لكن بلدنا غير مفلس

وطنية - نظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي اجتماع عمل تشاركيا وتفاعليا مع كتلة نواب "لبنان القوي"، في مقر المجلس، استكمالاً  للقاءات العمل مع الكتل النيابية حول الواقع الاجتماعي والاقتصادي والنقدي.

حضر اللقاء النواب: فريد البستاني، سيزار ابي خليل، نقولا صحناوي، الان عون وسيمون ابي رميا، رئيس المجلس الاقتصادي شارل عربيد ونائب رئيس المجلس سعد الدين حميدي صقر، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر،  والمدير العام للمجلس محمد سيف الدين والاعضاء.
عربيد
اثر اللقاء، اوضح عربيد ان "النقاش مع كتلة نواب "لبنان القوي" تناول محاور عدة، لكن الموضوع الاهم له علاقة بواقع لبنان اليوم"، مشيراً الى "ان هناك مؤشرات ايجابية تأتي من الخارج حول موضوع ترسيم الحدود، لكن مع الأسف لا نرى اي مؤشر ايجابي في الداخل نستطيع ان نبني عليه كي نعطي أملا للبنانييين".

ورأى عربيد ان "المطلوب من القوى السياسية والكتل النيابية ان تعمل على موضوع الثقة وعلى ايقاف الاشتباك السياسي الذي وصل الى مراحل سلبية جعلت اللبنانيين يفقدون الثقة في بلدهم"، لافتاً الى ان "ليس لدينا ترف الوقت"، ومشدداً على "ضرورة اتخاذ القرارات سريعاً".

واكد "ضرورة اقرار الموازنة و توحيد اسعار الصرف، اضافةً الى قانون الكابيتال كونترول الذي نوقش الاسبوع الماضي في مجلس النواب من دون الوصول الى نتيجة"، معربا عن أسفه "اننا بعد ثلاث سنوات من الأزمة ليس لدينا كابيتال كونترول يتمكن من توضيح وتنظيم الواقع المصرفي". وأعلن  "ان موضوع المصارف و الودائع هم كبير يحمله المجلس الاقتصادي".

كما تحدث عن موضوع الهجرة والتفكك الاسري والمجتمعي "الذي يتطلب سياسات عامة تبدأ بالاستقرار السياسي المفقود حالياً".

وناشد عربيد "كل الكتل النيابية احترام المواقيت الدستورية والذهاب سريعاً الى انتخاب رئيس جمهورية الذي ينتظره الللبنانيون كي يجتمعوا  حوله ونستطيع ان نرسم من خلال تعاوننا  مع المجلس النيابي والحكومة ونلعب دورنا كمجلس اقتصادي دورنا الطبيعي"، مشدداً على "ضرورة الاستقرار السياسي والحوار الشامل في البلد".

البستاني
من جهته، قال النائب البستاني: "باسمي وباسم نواب كتلة "لبنان القوي" اعلن بأن النقاش كان مثمرا جدا، لاننا توافقنا جميعا مع كل الكتل على معرفة ماهية المشكلة. لكننا أتينا اليوم للتطرق الى الحلول والمستقبل، فالناس تعبت من توصيف المشكلات".

 اضاف:  "أتينا بنفحة أمل لان بلدنا غير مفلس. صحيح اننا نواجه مشاكل كمشكلة النظام ومشاكل اجتماعية، ولكننا لسنا مفلسين".

وتابع: "كان هناك انطباع بأننا لم نركز على الموضوع التربوي. ولكن بالعكس، انا كأستاذ جامعي وعميد سابق، فإن للموضوع التربوي اهمية كبيرة عندي، وشرف لنا استمرار الجامعة اللبنانية بالجودة التي اعتدنا عليها. ونحن كمجلس نيابي وتكتل لدينا تركيز كبير على الموضوع التربوي وديمومة الجامعة اللبنانية".

واشار الى "اننا ركزنا على موضوع الصحة لان التربية والصحة هما من اسس المجتمع. وبالنسبة لهجرة الاطباء والممرضين فله علاقة بالازمة الاقتصادية التي نعيشها". 

وقال: "جرى نقاش في موضوع اعادة هيكلة المصارف. لا يمكننا الانتظار لنعيد عمل الهيكلة التي قد تتطلب عدة اشهر. فالكابيتال كونترول الذي هو عبارة عن عدة اسطر لم نستطع التوافق عليه خلال ثلاث سنوات. لذلك يجب ان تكون هناك خطة موازية لاعادة الهيكلة، ونحن طرحناها وسنعيد طرحها، من خلال انشاء مصارف جديدة تدخل الى السوق وتساعدنا في دوران العجلة الاقتصادية".

وختم: "نحن قلقون وتواقون لحل مشكلة الرواتب في القطاعين العام والخاص.  الانفجار الاجتماعي من هواجسنا.  لذلك لديمومة العيش في الوطن ووقف الهجرة يجب، في أقرب وقت، ان نصل الى عدالة اجتماعية تجعل العيش لائق في هذا البلد. وانا و رئيس المجلس شارل عربيد والهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام عملنا على هذا الامر".

                                     ======= ن.م

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب