وطنية - اختتم وفد مجلس التنفيذيين اللبنانيين سلسلة نشاطاته وزياراته في لبنان بلقائه سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري في في السفارة.
وأفاد بيان للوفد انه "جرت خلال اللقاء، الذي ضم إلى رئيس المجلس ربيع الأمين ونائبه طوني الراعي، محمد بشار العبدالله وباسل البطل ورائد العياش، مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمهمات التي يقوم بها مجلس التنفيذيين اللبنانيين ومجالات التعاون المختلفة".
وزار رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، برفقة نائبه ورئيس مجلس رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين انطوان منسى.
ولفت البيان الى ان "غبطته رحب بالوفد وحيا جهوده في تنمية العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والسعودي، واطمأن الى أحوال الجالية اللبنانية في المملكة العربية السعودية وأحوال اللبنانيين في مختلف دول العالم، وأثنى على دور الاغتراب اللبناني في هذه الفترة الحساسة التي يمر بها لبنان".
وذكر بان "عظة الأحد تخللتها تحية خاصة وجهها غبطته إلى الوفد قائلاً: "نرحبً بمجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية بشخص الرئيس ونائبه، مقدرين لهذا المجلس نشاطه وعمله على تعميق العلاقات بين لبنان والسعودية لخير البلدين والشعبين".
وبعد اللقاء زار الوفد مكتبة الوادي المقدس في الصرح، و اطلع على أعمال الأرشفة للمخطوطات التي تؤرخ لوادي قنوبين المقدس وتاريخه ومعالمه.
وفي السياق نفسه، التقى الوفد قائد الجيش العماد جوزف عون وكان حديث عن "علاقات لبنان العربية وأهمية تحصينها".
وأكد قائد الجيش "الحفاظ على أفضل العلاقات مع الدول العربية، مشيداً بدور الاغتراب اللبناني".
بدوره، أشاد رئيس المجلس بـ"دور الجيش في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان".
وكان مجلس التنفيذيين اللبنانيين نفذ سلسلة نشاطاته بمشاركته في أعمال المؤتمر الاقتصادي الاغترابي الأول الذي نظمته الجامعة الثقافية في العالم، في فندق "لو رويال" - ضبيّة. مدى يومين ناقش المؤتمر الاقتصادي خلالهما "التحديات والحلول لأزمة لبنان المستعصية".
وجاءت مشاركة المجلس عبر كلمة لرئيسه ربيع الأمين نوه فيها بـ"أهمية تنوع الاستثمار في لبنان، والتركيز على الكادر البشري اللبناني، وضرورة مواكبة نظام التعليم اللبناني التحولات في دول الاغتراب".
واقترح على عدد من النواب الحاضرين "إنشاء خلية ازمة في المجلس النيابي لمعالجة أسباب تدهور علاقات لبنان العربية والدولية وانعكاساتها".
======= م.ع.
