WorldRemit : تحويلات المغتربين هي المساهم الأساسي للاقتصاد اللبناني

وطنية - اعتبرت شركة WorldRemit ان" أبرز الدروس التي تمّ استخلاصها من جائحة كورونا هي الحاجة إلى تعزيز القدرة الفردية والجماعية لمواجهة الصدمات. في الوقت الذي تتوفر فيه عدّة عوامل محرّكة لهذا الصمود، تبقى تحويلات المغتربين دافعاً لا يستهان به، إذ تشكّل الأموال التي يتمّ تلقيها مساهمة للأسر، الأعمال والاقتصاد". 

واشارت في بيان انه "وفقاً للبنك الدولي، يحتلّ لبنان نسبة 54 في المئة من بين الاقتصادات التي تبلغ فيها تدفقات التحويلات المالية نسبة عالية جداً من الناتج المحلّي الاجمالي. تلقّى هذا الأخير 6.61 مليار دولار كتحويلات فردية في عام 2021 مقارنة مع 6.2 مليار دولار في عام 2020" .

ولفتت الى انه "مع استمرار اللبنانيين بالهجرة، نتوقّع أن تبقى تحويلات المغتربين المساهم الأساسي للاقتصاد. بلغ معدّل الهجرة الحالي للبنان في عام 2022، 20.553 لكل 1000 نسمة شاهداً بالتالي زيادة قدرها 24.28 في المئة عن عام 2021. سيستمرّ المغتربون باستخدام منصات الدفع العالمية الرقمية لإرسال الأموال إلى وطنهم الأم بغية تحقيق نموّ مستدام".


واشار البيان الى ان" شركة  WorldRemit تقدم خدمة تحويل الأموال الدولية الرقمية منذ عام 2009 إلى 150 بلد، عبر منصة سهلة يستطيع المهاجرون من خلالها إرسال الأموال إلى أوطانهم. تتميز هذه المنصة الرقمية بسرعتها إضافة إلى السهولة والراحة في الاستخدام كما تحظى بثقة حوالي 6 ملايين مستخدم". 

شريوي 
اما الأسباب الخمسة الرئيسية لذلك، بحسب المديرة الإقليميّة لإفريقيا الفرنكوفونية والشرق الأوسط لشركة WorldRemit، السيدة إيمان شريوي فهي" وجود منصات رقمية لتحويل الأموال بحيث اصبحت إمكانية إرسال الأموال إلى العائلة والأصدقاء في الوطن من خلال القنوات الرقمية جدّ مهمة، مدفوعة بشكل أساسي بإجراءات كوفيد - 19 الخاصة بالبقاء في المنزل. فرض هذا الأمر واقعاً جديداً أدى إلى تفضيل المزيد من الأشخاص للمنصات الرقمية. توقعت أبحاث وأسواق1 أن يصل نموّ سوق التحويلات الرقمية العالمية إلى 42.46 مليار دولار بحلول العام 2028. إضافة إلى ذلك اعتبرت الراحة، سهولة الاستخدام والسرعة عوامل تغيير لقنوات التحويلات الرقمية".

كما" تعدّ خدمات WorldRemit رقمية بالكامل مما يلغي حاجة العملاء لتكبد عناء السفر والانتظار الطويل لارسال الأموال مع تجنب التأخير أيضا للمتلقين. تشبه العملية بسهولتها اقتناء حاسوب أو هاتف محمول، وتستند إلى فتح حساب على موقعنا الالكتروني أو التطبيق مع اتباع خطوات بسيطة لتسليم الأموال بشكل شبه فوري للمتلقين".


والسبب الثاني هو خصوصية العملاء وحماية البيانات اذ يرغب العملاء بالتأكد من وصول أموالهم إلى الجهة المتلقية عندما يرسلونها، دون أية أحداث طارئة وتعتبر خصوصية بيانات المستهلك وحمايتها ذات أهمية قصوى لدى WorldRemit، كلاعب رئيسي في النظام البيئي للخدمات المالية الرقمية. إذا وقعت بيانات العملاء في أيدي المجموعات الخطأ، فقد ينتج عن ذلك خسائر مالية كبيرة، لذلك اتخذت WorldRemit خطوات رئيسية لضمان خصوصية المعلومات في قاعدة بياناتها. يتم تشفير الاتصالات عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول بالكامل للحماية من أي اعتراض من طرف ثالث ؛ يمكن للعملاء إجراء المعاملات عبر منصاتنا دون الشعور بالقلق. نعتمد أيضًا تقنية ثلاثية الأبعاد لضمان أمان إضافي، مما يمكّن العملاء ومصدري البطاقات الاطلاع فقط على المعلومات المصرفية الشخصية المقدمة. يقوم فريق الامتثال وأمن البيانات لدينا بمراقبة النظام باستمرار لتحديد أية انتهاكات محتملة قبل حدوثها".

والسبب الثالث هو" امتداد واسع وتنظيم سريع ومتوافق، فنتيح عملية إرسال الأموال من 50 إلى 130 بلد حول العالم مع بصمة إفريقية خاصة، ونقدم الدعم لعملائنا عندما يختارون الانتقال إلى أي بلد يدخل ضمن نطاق تغطيتنا. كما تمكننا شراكتنا مع البنوك المحلية المتعددة تقديم خيارات واسعة ومتنوعة لعملائنا عندما يتعلق الأمر بالطرق التي يتلقون الأموال من خلالها بسرعة وأمان، ولدينا 140 مركز معتمد لCash Plus منتشرين في البلاد، يستطيع المتلقون تسلّم الأموال عبرهم نقداً، واضافة إلى ذلك، نبقى مسؤولين عن المتطلبات التنظيمية المحلية ذات الصلة ونعمل باستمرار لإشراك المنظمين وأصحاب المصلحة المناسبين، لوضعنا في مكانة تسمح لنا بمواصلة تقديم خدمات عالية الجودة مع مراعاة الأنظمة المطلوبة. نتميز بالسرعة، الأمر الذي يمكّننا من الاستجابة والتكيف بعجلة مع البيئات المتغيرة والتوجيهات، .


اما السبب الرابع فهو تقديم الخدمات إلى الذين لا يملكون حسابات مصرفية، فبعدما شلّت الأزمة الاقتصادية الحالية التي يمرّ بها لبنان النظام المصرفي وأعاقت قدرة المواطنين على الوصول إلى الأموال في حساباتهم المصرفية.نتفهّم احتياجات المتلقين المتنوعة للأموال ووجود مستويات متفاوتة للوصول إليها، لذلك قمنا بمدّ العملاء بطريقة أخرى لتلقي الأموال من خلال خدمات الاستلام النقدي بفضل شراكتنا مع (Cash Plus). وهذا يضمن استفادة اللبنانيين الذين لا يملكون حسابات مصرفية من تحويلات المغتربين".

والسبب الاخير هو" السرعة وسهولة الاستخدام والشفافية اذ عندما يتم إرسال الأموال عبر منصة التحويلات الرقمية الخاصة بنا ، يمكن الحصول عليها في غضون دقائق فقط، وفي معظم الحالات، يحدث الأمر تلقائياً. تتميز أسعار الصرف والرسوم بالشفافية ؛ بحيث  يمكن للعملاء الاطلاع على العمولة قبل إتاحة أية عملية تحويل، كما يتّسم تطبيق الهاتف المحمول والموقع الالكتروني الخاص بنا بالوضوح وسهولة الاستخدام. بعد التحقق من حسابك واتباع خطوات التسجيل البسيطة، يمكنك المباشرة بتحويل الأموال. تتوفر خدمة رعاية العملاء لدينا على مدار الساعة لحل أية مشاكل يواجهها العملاء أو الإجابة عن أية استفسارات". .

                            =============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب