وطنية - أنجزت Executive Magazine، بالشراكة مع مشروع تطوير الأعمال في لبنان (LED)، المموّل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، مشروعًا يرمي إلى إعداد «خطة عمل لتطوير قطاع الإعلام».

ولفتت المجلة في بيان، الى أنه "بالاستناد إلى دراسة استقصائية معمّقة (٥٨ سؤالًا) ومناقشات فرديّة مع ٣٠ مؤسّسة مهنيّة تُعنى بتعزيز الدراية الإعلامية، حدّد المشروع التحدّيات المؤسّسية التي تواجهها وسائل الإعلام المحلّية وأوصى بحلول من شأنها تمكين الشركات من اكتساب القدرات والمهارات الضرورية، التي ستسمح لوسائل الإعلام في بيروت بتطوير استراتيجيات تتماشى مع الممارسات الفضلى الدولية في مجال الإعلام".

وأشارت الى أنها "تشكّل جزءًا لا يتجزّأ من المشهد الإعلامي في البلد، كونها وسيلة إعلامية سعت خلال ٢٤ سنة من العمل والإصدارات إلى تكريس الديمقراطية الاقتصادية في لبنان، كما أنّها جهة تُعنى وتلتزم بشدّة بتعزيز التميّز الصحافي على الصعيدَيْن المحلّي والإقليمي".

وقالت: "تتمتّع المؤسسات الإعلامية في لبنان بميزات نسبية مقارنة بمثيلاتها في المنطقة، وخصوصًا حرّية الصحافة والحرّية الإبداعية وثقافة التنوّع الراسخة. إلا أنّ ما يعيق تطوير القطاع الإعلامي في لبنان هو المنافسة التي يواجهها مُعدّو المحتوى على الصعيد المحلّي مع مؤسّسات إعلامية تحظى بموارد مالية كبيرة ومرتبطة بجهات سياسيّة، وكذلك مع المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة. فضلًا عن ذلك، تقوّض تداعيات الأزمة الاقتصادية المستمرّة في لبنان قدرة المؤسسات الإعلامية على الحفاظ على قيمتها وتوفير فرص العمل والاستثمار في حلول رقميّة مبتكرة.

في هذا السياق، أُجري تحليل للثغرات وأُعدّ جدول بنتائجه بهدف تقييم أداء المؤسسات الإعلامية الفعلي مقارنةً بالممارسات الفضلى الدولية ومعايير الأداء المطلوبة في قطاع الإعلام".

وأعلنت أن تقريرا أعد بالتوصيات يسلّط الضوء على الثغرات الحالية وضرورة تكييف الممارسات الفضلى لكي تتماشى مع النماذج المُتّفق عليها. وستُستعرَض النتائج المتعلّقة بـ"خطة العمل الرامية إلى تطوير قطاع الإعلام في لبنان" في ٢١ حزيران في فندق جفينور روتانا – بيروت بين الساعة ١١ قبل الظهر والساعة الواحدة بعد الظهر.

                                              =====================إ.غ.