بوغنطوس: لا قيامة للقطاع المصرفي الا بمصارف جديدة

وطنية - رأى الممثل الرسمي لاتحاد خبراء الغرف الاوروبية في بيروت الدكتور نبيل بو غنطوس في تصريح ، ان "تحديات كبيرة تواجه القطاع المصرفي في لبنان، واهمها استمراره كقطاع على قيد الحياة، في ظل حال القرف التي اصابت المواطنين اللبنانيين من تصرفات المصارف معهم، وحجرها على ودائعهم تحت الف حجة وحجة". واكد ان "اللبنانيين باتوا يحجمون عن التعامل والتعاطي مع المصارف على الشكل الذي كان عليه قبل اكثر من عام، اذ صاروا يعتبرون ان مصرفهم يتوجب ان يكون في المنزل، في خزنة حصينة ومحصنة يشترونها لهذا الهدف".

واوضح ان "امام المصارف حلولا ثلاثة لا رابع لها، اولها الاقفال بعد ان تتم اعادة ما امكن من ودائع الى اصحابها، وبالتالي تصفية المتعثر منها وبطريقة حبية، وثانيها القيام بعملية اندماج بين اكثر من مصرف ضمن مجموعات مصرفية، فيرتفع رأسمالها وتزداد الرساميل فيها على ان تعمل على تغيير اسمها التجاري، وثالثها بيع المصرف الى اخر، ويستحسن ان يكون مصرفا خارجيا، هذا ان وجدت مصارف خارجية مهتمة بشراء مصارف لبنانية متعثرة"، مؤكدا ان "اللبنانيين لا يرغبون باعطاء فرصة للمصارف للنجاة، الا في حدود اعادة الودائع".

وختم داعيا المصارف، الى الاعتراف بهذه الوقائع وعدم المكابرة واعتبار ان الامور وصلت الى خواتيهما، والاقرار ان لا قيامة للقطاع، الا بمصارف جديدة وباوجه مصرفية جديدة وبقيمين جدد على القطاع، في ظل رقابة مشددة، يفرضها من يمنحهم القانون، الحق في مراقبة عمل هذا القطاع". واكد ان "للحديث تتمة، اضافة الى شروحات مستقبلية لمن يرغب من ادارات المصارف، للمساعدة في الخروج من عنق الزجاجة، نضعها بتصرفهم كخبراء في الغرف الاوروبية".

         =================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب